الجمعة، 16 أبريل 2010

آخر يوم فى الإجازة

اصحى بدرى..
وامسك ف النهار
وأخاف يفوت..
وارمى قلبى..
ف حضن شجرة توت..
أشم ريحة العيال
وهم رايحين المدرسة
ترد فىَّ الروح
مفيش يا حبيبتى
عاشق بيموت غريب..
أشرب الشاى بالحليب..
وأسيب روحى
تلم اللى باقى م النهار..
تخطفنى نظرة
من عيون ابنى الصغير
أنسى فين جواز السفر
وفين التذكرة..
ومنين بيروحوا المطار..
هاتلبس إيه وانت مسافر..؟
أى حاجة.. أى حاجة
صالة كام يا أستاذ..؟
أقرب أكتر م الشباك
وافتح الإزاز..
وابص عالشوارع..
ماعرفش إن كنت رايح
ولا راجع..
أطلبك عشان أطمن عليك
يرد صوت بلاستيك
هذا الرقم غير موجود..
أحس بنفس المرارة
واحنا بنعدى الحدود..
وأتوه..
كل مرة بسافر مع نفس الحاجات
ونفس الوجوه..
حتى صوت المضيفة
ونفس السؤال
انت.... أيوه انت
لحمة.. ولا فراخ؟
أى حاجة..
أى حاجة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق