الجمعة، 16 أبريل 2010

من كتاب التاريخ

الصفحة السودة
اللى مش عايزة تتغير..
على أد كبر الوطن
على أد ما هو صغير..
اسمعوا يا سادة يا كرام..
كانت مارينا قبل ظهور الإسلام..
تصحى وتنام
تحت حكم الأمير ميخا
وفى قبضة الوزير إبراهام..
كان وزير سخى
وإيده لا مؤاخذة مخرومة..
دبحها ووزع وبحبحها
رسمى وبعلم الحكومة..
انظروا معى..
هذا شاليه..
وده ما عرفش اسمه إيه
وده قصر..
كل ده على جثة بلد عظيم
اسمه مصر..
لكن سبحان من لا يغفل ولا ينام
مرت السنين والأيام
وتم العثور على إبراهام
فى إحدى خرابات ضواحى باريس
فى أشد حالات التهييس
يغنى أغنية العريس
فى فيلم باب الحديد
ع الوسام يامه.. يامه ع الوسام
عارف..
رغم كل شىء
لسه فيه حاجات بتسعدنى..
إحساسى إن أمى ماتت
وهى راضية عنى..
وضحكة ابنى الصغير
وهو بيجرى يحضنى..
ووجود راجل محترم فى مصر
هو السيد المستشار النائب العام..
إلى اللقاء مع صفحة جديدة
والسلام ختام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق