الجمعة، 16 أبريل 2010

ديل الجاموسة

الله يهون علينا اللى جاى..
وكل ما تضلم
يرزقنا بقلوب طيبة
ترمى ف سكتنا ضى..
نقدر نشوف الخير..
أنا وإنت يا صاحبى
اغراب على نفس المركب
بنلقط أرزاقنا زى الطير..
نجرى يمين وشمال..
وكل ما نتعب
نقول عشان خاطر العيال..
ونرجع تأنى
نسأل نفس السؤال..
إزاى اتربينا من رزق يوم بيوم
لا وديعة فى البنك
ولا دفتر توفير..
بس الرضا كان بيحسسنا
إن اللى ف إيدينا وف قلوبنا كتير..
جريت من بين إيدينا السنين
أنت مصدق إنى بقيت ستين
آدى الجواب.. متشكرين
تم إحالتك للمعاش..
ياما يا صاحبى حاجات راحت ببلاش
على أى حال
آن الآوان
وآدينى راجع للوطن
زى ما سيبته غريب..
قرب منى
نفسى أحضنك
قبل الشمس ما تغيب..
وآدى مفاتيح الدواليب..
فيها اللى باقى م الأيام
وشوية ورق
وإيه تانى.. والله ما فاكر..
عموما..
كل شىء متسجل عندك ف الدفاتر..
لا قدرت أكون فلاح زى أبويا
ولا عرفت أبقى مهندس شاطر..
طول الليل سهران بذاكر..
والصبح أجرى
خايف من ديل الجاموسة
يلطخ القميص..
يرمينى الخوف ف الوحل
تقع منى الكتب والكراريس..
وتستنانى على باب المدرسة
قسوة الناظر..
آدينى طالع ع المعاش
جوايا نفس الخوف
وفى عيونى نفس المناظر..
معلش يا صاحبى تعبتك معايا
هى دى الدنيا
لكن كل شىء وله نهاية..
آدى المفاتيح
وكمل أنت بقى الحكاية..
أشوفك بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق