إلى أستاذي العزيز
إبراهيم عيسى
اللي أهداني بالكونة بحري
بمساحة الوطن أطل منها
على الناس
للقارىء الحبيب
اللى كتب شهادة ميلادي
ولكل أولادي
وأسرة التحرير
حضن كبير
بقلب
وبذمة
وبضمير
علمتني أمي
معنى العيش والملح
ولأننا بنتألم
من نفس الجرح
يبقى مش هاتفرق كتير
على أى حال
طول عمرها الدنيا
يا صحبي
بألف حال
صحيح اللقا جميل
لكن إيه المانع كمان
يبقى الفراق آخر جمال
وبعدين إحنا هانروح
من بعض فين
واليمين زى الشمال
أكيد ها نتقابل
ف ميدان الجيزة
ف شارع عبد العزيز
أو جوه كتاب القراءة
بنفس الحيرة
ونفس السؤال
جايز أشوفك ع الرصيف
وسط موظفين الضرايب
وجايز تشوفني ف قلب
الحبايب
ف المحلة
وسط العمال
أكيد ها نتقابل
وإحنا بنحلم للوطن
ولما يهل الفجر من تاني
ونقول ده رزق العيال
لكن لايمكن ها نتقابل
على ضهر مركب هربانة
من مصر
مهما ساءت الأحوال
على فكرة
أنا عايز أبكي
وماسك نفسي
بس برضه فيه احتمال
تهرب من قلبي دمعة
لا تعرف توصفها قصيدة
ولا غنوة
ولا موال
إبراهيم عيسى
اللي أهداني بالكونة بحري
بمساحة الوطن أطل منها
على الناس
للقارىء الحبيب
اللى كتب شهادة ميلادي
ولكل أولادي
وأسرة التحرير
حضن كبير
بقلب
وبذمة
وبضمير
علمتني أمي
معنى العيش والملح
ولأننا بنتألم
من نفس الجرح
يبقى مش هاتفرق كتير
على أى حال
طول عمرها الدنيا
يا صحبي
بألف حال
صحيح اللقا جميل
لكن إيه المانع كمان
يبقى الفراق آخر جمال
وبعدين إحنا هانروح
من بعض فين
واليمين زى الشمال
أكيد ها نتقابل
ف ميدان الجيزة
ف شارع عبد العزيز
أو جوه كتاب القراءة
بنفس الحيرة
ونفس السؤال
جايز أشوفك ع الرصيف
وسط موظفين الضرايب
وجايز تشوفني ف قلب
الحبايب
ف المحلة
وسط العمال
أكيد ها نتقابل
وإحنا بنحلم للوطن
ولما يهل الفجر من تاني
ونقول ده رزق العيال
لكن لايمكن ها نتقابل
على ضهر مركب هربانة
من مصر
مهما ساءت الأحوال
على فكرة
أنا عايز أبكي
وماسك نفسي
بس برضه فيه احتمال
تهرب من قلبي دمعة
لا تعرف توصفها قصيدة
ولا غنوة
ولا موال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق