الخميس، 11 مارس 2010

حضن كبير

إلى أستاذي العزيز
إبراهيم عيسى
اللي أهداني بالكونة بحري
بمساحة الوطن أطل منها
على الناس
للقارىء الحبيب
اللى كتب شهادة ميلادي
ولكل أولادي
وأسرة التحرير
حضن كبير
بقلب
وبذمة
وبضمير
علمتني أمي
معنى العيش والملح
ولأننا بنتألم
من نفس الجرح
يبقى مش هاتفرق كتير
على أى حال
طول عمرها الدنيا
يا صحبي
بألف حال
صحيح اللقا جميل
لكن إيه المانع كمان
يبقى الفراق آخر جمال
وبعدين إحنا هانروح
من بعض فين
واليمين زى الشمال
أكيد ها نتقابل
ف ميدان الجيزة
ف شارع عبد العزيز
أو جوه كتاب القراءة
بنفس الحيرة
ونفس السؤال
جايز أشوفك ع الرصيف
وسط موظفين الضرايب
وجايز تشوفني ف قلب
الحبايب
ف المحلة
وسط العمال
أكيد ها نتقابل
وإحنا بنحلم للوطن
ولما يهل الفجر من تاني
ونقول ده رزق العيال
لكن لايمكن ها نتقابل
على ضهر مركب هربانة
من مصر
مهما ساءت الأحوال
على فكرة
أنا عايز أبكي
وماسك نفسي
بس برضه فيه احتمال
تهرب من قلبي دمعة
لا تعرف توصفها قصيدة
ولا غنوة
ولا موال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق