الخميس، 11 مارس 2010

صالة السفر

من كتر ما لحزن بقى
ف دمنا
وأكلنا
وشربنا
حتى ف غنانا
والسهر
بقت بتتساوى الحاجات

صالة الوصول
تشبه تمام صالة السفر
بننادي ع القبح نقول له
يا عسل
يا سكر انت يا قمر
والموت بقى مجرد خبر
تصدق..
ساعات باخاف
لو قلبي دق
مانا كنت قربت خلاص
أقول عليه حتة حجر

عارف
رغم احتياجي للفرح
لكني باتلخبط أوي
لو دق بابي بدون سبب
وبدون شروط
أبقى نفسي أعيش كمان
مليون سنة
وأقول يا ريت
دلوقتي اموت
معقول بقيت
باخاف كمان من الفرح
وم الأمل
وم الهدوء

واقلق واقول
يا هل ترى إيه مستخبي
وإيه اللي جاي
بعد السكوت


عارف
لو كل الحاجات الحلوة
كان مسموح لها
وتقدر تفوت

لو كان حقيقي ده وطن
مش مجرد مساحة ع الخريطة
وناس
وزحمة
وشوية بيوت
عمري ما كنت يوم
أخاف م الفرح
لو دق بابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق